وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام ساحة معركة العصر
لم تعد الحروب تُخاض فقط بالرصاص والدبابات وغير ذلك، بل أصبحت تُخاض بالأفكار والكلمات، عبر الشاشات والهواتف، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.
بسم الله الرحمن الرحيم
في زمنٍ تتسارع فيه الحياة، وتتشابك فيه الأصوات، نحتاج أحيانًا إلى مساحة هادئة… نسمع فيها صوت المعنى.
هذه المدونة محاولة متواضعة لبعث الروح في الكلمة، حين تكون الكلمة جسرًا بين العلم والعمل، بين الفكر والواقع، بين النصّ والحياة.
سأكتب هنا ما يمزج بين تأملات في النصوص الإسلامية، ومواقف من الحياة اليومية، وومضات من الأدب والفكر. لا أكتب كواعظ، ولا كناقد، بل كرفيق طريق… يسأل ويحاول أن يفهم، ويشارك ما يرى أنه يستحق أن يُقال.
إن وجدت هنا ما يحرك فيك فكرة أو يعيد ترتيب شعور، فقد بلغ القلم شيئًا من غايته.
مرحبًا بك.
لم تعد الحروب تُخاض فقط بالرصاص والدبابات وغير ذلك، بل أصبحت تُخاض بالأفكار والكلمات، عبر الشاشات والهواتف، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها.
تصوّر، أيها المسلم، أن الله تعالى خلقك في أحسن صورة وأتقن تقويم، وأودع فيك من روحه، ثم كرمك فوق سائر المخلوقات، وأسجد لك الملائكة، ثم جعلك خليفة له في الأرض. ما أعظم هذا الشرف، وما أثقل هذه الأمانة! إنك لم تُخلق عبثاً، ولم تُترك سُدى، بل خُلقت لأجل رسالة
في السنوات الأخيرة، أصبحت أسمع كثيرًا عن "الذكاء الاصطناعي"، وأشعر أنه بدأ يتسلّل إلى تفاصيل حياتنا اليومية دون أن نشعر.
"أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا وأنكم إلينا لا تُرجعون" هكذا يخاطب الله تعالى الإنسان في كتابه، ليوقظه من غفلته، ويضعه وجهًا لوجه أمام الغاية الكبرى من وجوده، ويهزّه من أعماقه بهذه الحقيقة الجليلة: ما خُلِقنا عبثًا
يقول الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ﴾ [الذاريات: 21]. هذه الآية الكريمة دعوة مفتوحة للتأمل في أعظم مخلوق على وجه الأرض: الإنسان. فكل خلية في جسده، وكل وظيفة يؤديها، تدل على عظمة الخالق وكمال صنعه، وتدفع المتأمل إلى الإيم
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم..." [البقرة: 44] ➤ الإمام الغزالي: "الولد يتعلم من فعلك أكثر مما يتعلم منقولك."

لماذا يُسيء بعض الناس إلى من هم أكبر منهم سنًا من حيث يدرون أو يجهلون؟ أسباب متعددة تتداخل فيها التربية، والنفس، والمجتمع وغير ذلك. إليكم بعضاً من هذه الأسباب

📌هل سمعت يومًا عن "القلب الثاني" في جسمك؟ إنه ليس خيالًا... بل حقيقة أثبتها الطب الحديث. 🔬 العلماء اكتشفوا أن عضلات الساق –وخاصة عضلة الربلة (بطة الساق)– تعمل مثل "مضخة" تساعد القلب في دفع الدم من القدمين إلى الأعلى، عكس الجاذبية.



هذه المدونة محاولة متواضعة لبعث الروح في الكلمة، حين تكون الكلمة جسرًا بين العلم والعمل، بين الفكر والواقع، بين النصّ والحياة.